-->
irina moon light movies2 irina moon light movies2
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

بيت الكريتلية أو بيت الكنوزالذى وصلت شهرته الى لندن

                                                                                                                                                   
💚🌻🌻🌿🌻🌿🌻🌻💚
    🆆🅴🅻🅲🅾🅼🅴  🆃🅾      
                  🅸🆁🅸🅽🅰 🅼🅾🅾🅽 🅻🅸🅶🅷🆃 🅼🅾🆅🅸🅴🆂               
                     💚🌻🌻🌿🌻🌿🌻🌻💚                        



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بيت الكريتلية  
 ◄ بيت الكريتلية أو بيت آمنة أو بيت الجزارأو متحف جايرأندرسون
أسماء عديدة لبيت واحد وهو يعتبر درة ما خلفته الدولة العثمانية ودولة المماليك معا تراث لدولتين العثمانية والمملوكية ممزوج فى بيت واحد وتحتضنه قاهرة المعز فدعنا نتعرف لماذا سمى البيت بهذه الأسماء
أين يقع هذا المنزل
يقع هذا المنزل بين حى السيدة وحى الخليفة بجوار مسجد أحمد ابن طولون فى منطقة السيدة زينب
لماذا سمى بهذه الأسماء
فى عام 1540م قرر محمد سالم الجزار أن يبنى بيت فوق الجبل بين منطقة السيدة زينب والخليفة وكان يوجد بها فى هذا الوقت جبل صغير يسمى جبل يشكر وقد تم بناء مسجد أحمد ابن طولون فوق هذا الجبل كما تم بناء منزلين متتاليين منزل عبد القادر الحداد وبعدها بما يقرب قرن من الزمان عام 1642م قام الحاج عبد القادر الحداد ببناء منزل أخر أكبر حجما وأجمل فى المعمار والزخرفة لم يتخيل أحدهما أنهم سوف يبنيان أثر مهم سوف يدوم لقرون عديدة
مع مرورالسنين وتحديدا فى بداية القرن التاسع عشرتم بيع بيت الجزار لسيدة من جزيرة كريت وبيت الحداد لسيدة من الصعيد تدعى آمنة بنت سالم ومن هنا تمت تسمية البيت بأسم بيت الكريتلية أو بيت آمنة أو بيت الجزار نسبة الى مالكى البيت سابقا
مما يتكون بيت الكريتلية
تقول ميرفت عزت مدير متحف جايرأندرسون وهو الأسم الأخير للبيت الذى سوف نتحدث عنه بعد قليل بأيجاز تقول مديرة المتحف أن المتحف يتكون من منزلين أحدهما على الطراز العثمانى والأخر على الطراز المملوكى البيت الأقدم بنى عام 1540م وأطلق عليه بيت آمنة بنت سالم لأنها أخر من قطنه وبناه محمد بن سالم الجزارأما البيت الثانى فيعود الى القرن السابع عشر وتحديدا عام 1642م وبناه عبد القادر الحداد وأخر من سكنه سيدة من جزيرة كريت حمل البيت اسمها بعد ذلك وسمى بيت الكريتلية
ظل المنزلين قائمين وفى بداية القرن العشرين تحديدا فى عام 1935م حدثت توسعة لمسجد أحمد بن طولون وهدمت معظم المنازل المحيطة وهنا جاء دورجاير أندرسون الذى كان مولعا بالأثار الفرعونية والأسلامية أيضا فمن يكون جاير أندرسون
من هو جاير أندرسون
جاير أندرسون ضابط بالجيش الأنجليزى جاء الى مصر فى أوائل القرن العشرين عام 1907م وكان يعمل طبيبا وكان يحب مصر كثيرا جدا وكان مولعا بالأثار الفرعونية والأسلامية كثيرا جدا وعندما أحيل للتقاعد عام 1934م لم يغادر مصر من حبه الشديد لها وفى أثناء تجواله فى منطقة السيدة زينب شاهد المنزلين وأعجب بهما كثيرا جدا وانبهر بالطراز المعمارى لهما والزخارف الأسلامية والتى تملأ الجدران وفى عام 1935م عندما حدثت توسعة لمسجد أحمد ابن طولون وسمع عن هدم بعض المنازل المجاورة للمنزلين حسب ماكتب فى مذكراته ذهب الى الحكومة المصرية فى ذلك الوقت وتفاوض مع الحكومة المصرية لتسمح له بتأجير المنزلين مقابل ترميمها بعد أن تهدمت أجزاء من المنزلين وأن تسمح له بالعيش فى المنزلين ويضع فيها مقتنياته الأثرية أيضا على أن يتحول المنزل بعد وفاته أو مغادرته مصر الى متحف يحمل إسمه وبالفعل نفذ الأتفاق عام 1942م وبالفعل أطلقت الحكومة على البيت اسم متحف جاير أندرسون 
 وكان جاير أندرسون هاويا لجمع الأثار وعاشقا للأثار الأسلامية والفرعونية أيضا وحريصا على اقتناء كثير من القطع الأثرية التى تعود الى حضارات مختلفة وهذه القطع الأثرية مازالت موجودة وتعرض فى المتحف الى الأن
وقد صرف جاير أندرسون مبالغ طائلة على ترميم المنزلين على نفس طرازهم المعمارى السابق وبنى بينهم جسرليربط به المنزلين معا ونقل كافة المقتنيات والقطع الأثرية الثمينة التى جمعها من جميع أنحاء العالم لتكون بجانبه ومعه فى المنزلين بل وإن كل قطعة أثاث فى المنزل تعبر من الأثار الثمينة والمتميزة أيضا
                                                                  سليمان الكريتلى اليونانى     
لم يسكن جاير أندرسون فى المنزل بمفرده بل استعان بخادم عجوز يونانى كان يعمل لدى السيدة الكريتية صاحبة المنزل وأسلم وأصبح اسمه سليمان الكريتلى ووهب نفسه لخدمة ضريح " سيدى هارون الحسينى"كما يطلق عليه هناك وهكذا أصبح الرجلان أصدقاء وقد قام سليمان بحكى الكثير من القصص الشيقة والتى أغلبها من وحى خياله وغير حقيقى لجاير أندرسون مما أثار خياله بشده
من خلال حكايات سليمان قام جايرأندرسون بتأليف كتاب بأسم أساطير بيت الكريتلية ونشره فى لندن ليحقق به نجاح كبير والكتاب يحكى عدد من الحكايات بعضها شديد الخيال وبعضها مقتبس من قصص القرأن وتم تغيير مكان الحدث ليصبح فى بيت الكريتلية حيث حكى قصة سيدنا ابراهيم عندما أمره الله بذبح إبنه سيدنا اسماعيل مدعيا حدوثها فى جبل يشكر فى مكان البيت كذلك إدعى أن هذا الجبل هو الجبل الذى كلم الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى عليه السلام فوقه ولكن لم يخلو الكتاب من حكايات طريفه أيضا 
وقد وردت فى الكتاب أيضا قصة ملك الجان الذى أمر الجزار ببناء البيت هناك لتعيش فيه بناته السبعة فى أمان فوق جبل يشكر وكذلك حكاية الثعبان الطيب الذى رأى صاحب البيت يمنع أطفاله عن قتل الثعابين الوليدة فقام بكسر زير ماء مسمم لكى ينقذ الرجل وأسرته وهذه الحكايات الخيالية المفعمة بالجو الشرقى للمشربيات والبراقع والمنمنمات والجان قد اثارت خيال الغربيين لتجعل الكتاب من أفضل الكتب مبيعا فى عصره ويحقق الكتاب نجاح كبير جدا فى ذلك الوقت               
وعند وفاة جاير أندرسون عام 1945م كان قد تنازل عن المنزل ومحتوياته الى هيئة الأثار المصرية الذى حولته الى متحف يحمل اسم جايرأندرسون  وهو يحتوى على عدد كبير من الأثاث والأثار والمنحوتات الأثرية التى وضعها جاير أندرسون فى المنزل ومن حبه لمصر ذكرها فى مذكراته التى عرضت فى متحف لندن وقد قال فى مذكراته إن مصر أحب الأرض الى نفسى                            
                                                              القاعات الموجودة بالمنزل  
يوجد بالمنزل قاعات تحمل الطراز القديم للعمارة فى هذا الوقت وهو ما يميز المنزل حيث يوجد قاعة السلاملك وهى مجلس الرجال وقاعة الحرملك الخاصة بالسيدات وقاعة الأحتفالات المخصصة للحفلات والطرب وبالأضافة الى ذلك يوجد قاعات أخرى تنتمى لحضارات مختلفة مثل القاعة الصينية والهندية والفارسية وقاعة الملكة "آن" ذات الطراز الأوروبى والقاعة الفرعونية التى تحتوى على أثار من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصراليونانى
ويوجد أيضا القاعة الدمشقية وجدرانها وسقفها مكسوة بخشب أتى بهذا الخشب من منزل العظم باشا فى سوريا وهو أحد كبار الباشوات السوريين الذى تعرض منزله للحريق وبيعت الأخشاب التى تزينها زخارف نباتية وهندسية مزينة بقصيدة البردة الأصلية للبصيرى فى مدح الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وتوجد أيضا القاعة التركية وبها صالون كانت بعض القطع الموجودة به مستخدمة فى بداية عصر الأسرة العلوية ومن ضمنها كرسى العرش الذى نصب عليه الخديوى إسماعيل
وعدد قاعات المتحف 29 قاعة استحدث عليها 6 قاعات جديدة كانت مغلقة ليصبح عدد القاعات 35 قاعة وفتحت القاعات الجديدة وزودت بالقطع الأثرية أيضا ومنها قاعة أبواب الكريتلية وهى تضم مجموعة أبواب أزيلت من المنزل فى التطويرات الأخيرة وهى تعود الى العصر العثمانى وقاعة مائدة أندرسون وتم عرض جميع أدوات الطعام الخاصة بجاير أندرسون فيها وهى مجموعة كبيرة ومميزة جدا وتوجد أيضا قاعة روائع الكريتلية التى تضم مجموعة من أجمل التحف الموجودة فى المنزل مثل المباخر والنارجيلات والصناديق الخشبية والشكمجيات التى يحفظ فيها المجوهرات كما يوجد أيضا قاعة الأرشيف العلمى التى يعرض فيها صورا للمنزل فى مراحل مختلفة تتنوع ما بين البدايات وقبل الترميم ومراحل الترميم وصور بعد الترميم أيضا                                 
وتم تصميم مدخل بيت الكريتلية بطريقة الحصون الأسلامية ويوجد داخل المنزل خزانة كبيرة يوجد بها المفتاح الأصلى للمنزل الذى يقترب طوله من نصف متر
وبجانب كل الأساطير الخيالية التى ذكرها جاير أندرسون فى كتابه عن المنزل توجد أيضا أساطير شعبية تقول أن البئر الموجود بالمنزل "بئر الوطاويط " لو نظر اليه العاشق وتمنى رؤية حبيبته تنعكس صورتها على مياة البئر هذا الى جانب أسطورة ملك الجان وأسطورة الثعبان الطيب التى ذكرها جاير أندرسون فى كتابه أيضا
وبسبب كل الأساطير التاريخية التى سمعها الغرب عن المنزل وبجانب قيمته التاريخية والأثرية وجمال المنزل والزخرفة والتحف الموجودة فيه أيضا وبجانب غموض البيت وعبقرية التصميم أيضا والأساطير الكثيرة التى تحوم حوله كل هذه الأشياء اتحدت معا لتضيف للمنزل جمالا فوق جماله أيضا اذ جذب غموض البيت صناع السينما وليس السينما المصرية فقط يل السينما العالمية أيضا وتحول المنزل الأثرى الى مكان جذب لصناع السينما العالمية والمصرية أيضا حيث تم تصوير مشاهد من سلسلة الأفلام العالمية الشهيرة  جيمس بوند وتحديدا فيلم الجاسوسة التى أحبتنى "The spy who loved me "  فى احدى قاعاته الشرقية عام 1977م كما شهد المنزل أيضا تصوير أفلام عديدة للسينما المصرية حيث تم تصوير أفلام عديدة للأديب العالمى الحاصل على جائزة نوبل الأديب الراحل نجيب محفوظ منها فيلمى الثلاثية المشهورة بين القصرين والسكرية وكان أخر الأفلام المصرية التى صورت فى المنزل فيلم الفيل الأزرق للفنان كريم عبد العزيز
ويبقى بيت الكريتلية شاهدا على تاريخ عدة حضارات معا الحضارة العثمانية والمملوكية حيث أن المنزلين أحدهما على الطراز العثمانى والأخر على الطراز المملوكى البيت الذى حمل عدة أسماء لمالكيه مثل بيت الجزار وبيت آمنة وبيت الكريتلية وأخر الأسماء متحف جاير أندرسون ماهوا الا شاهدا على تاريخ وقصص وحكايات مالكيه اضافة الى قيمته الأثرية والتاريخية والثقافية أيضا والأساطير التى سطرها التاريخ عن المنزل الذى جعل شهرته تصل الى أوروبا وخاصة بعد أن نشر جاير أندرسون كتابه فى لندن زادت هذه الأساطير البيت شهرة وجمالا فوق جماله وقيمته التاريخية والأثرية أيضا والأن قيمته الفنية بالنسبة للسينما المصرية والعالمية وكل هذه الأشياء تجعلنا نزداد فخرا بتاريخنا وحضارتنا القديمة التى دائما ما تبهر العالم كله وتبهرنا نحن أيضا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
        
          
                      💚🌻🌻🌿🌻🌿🌻🌻💚                     
                                                   نتمنى لكم مشاهدة ممتعة                                                   
                                               💚🌻🌻🌿🌻🌿🌻🌻💚                                               
                                              We wish you a pleasant viewing                                             
                                                         💚🌻🌻🌿🌻🌿🌻🌻💚                                                         
                                        🅻🅸🅺🅴 👍 🆂🆄🅱🆂🅲🆁🅸🅱🅴 🔔️️️🆂🅷🅰🆁🅴                                         
                                                            💚🌻🌻🌿🌻🌿🌻🌻💚                                                          
                                                          📸  📸 📸  📸 📸  📸 📸                                                         

Post a Comment

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

irina moon light movies2

2020